خلال اللقاء الذي جمع الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو والدكتور عزمي بشارة، مدير المركز العربي للأبحاث والدراسات السياسة في الدوحة، قطر، تم بحث الحاجة الملحة لإقامة تحالف فكري بين مراكز الأبحاث الكولومبية والعربية.
يُنظر إلى هذا التعاون على أنه إستجابة للتحديات المعاصرة التي تواجه البشرية، لا سيما في سياق أزمة المناخ وتقدم الذكاء الاصطناعي
.
لا يسعى التعاون المقترح بين مراكز الدراسات الكولومبية والعربية إلى معالجة المشاكل الآنية فحسب، بل يسعى أيضًا إلى بناء إطار نظري وعملي يمكّن الأجيال القادمة من مواجهة الأزمات العالمية من منظور إنساني وأخلاقي، هذا يتم في أوقات يبدو فيها العالم منقسمًا.
حيث يتم التشديد على أن مستقبل العالم لا ينبغي أن يحدده حفنة من أصحاب المليارات الضخمة، بل يجب أن تحدده الإنسانية جمعاء.
كم تدعم وتعمل رؤية هذا التعاون إلى اتباع نهج شامل يضمن مشاركة الجميع ومتضامن، حيث تكون الأولوية لرفاهية جميع البشر.